الرئيسية
basmat 5ajal الجمعة أبريل 16, 2010 9:58 amالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصه حقيقه حدثت في فلسطين وبطل هاذه القصه شاب مجاهد عابد :
إليكم القصه
في إحدى الليالي الداميه كانت قوات الاحتلال تطارد شابا فلسطينيا وكانوا يطلقون النار عليه بقصد قتله
فحار هاذا الشاب إلى أين يذهب , فطرق أحد الأبواب, ففتح الأب الباب فأخبره هذا الشاب بأنه ملاحق
فقال الرجل : ادخل وأتمن فدخل الشاب ولكن بعد دقائق معدوده سمع طرقا عنيفا على الباب وصوتا من
الخارج يصيح (افتحو الباب وألأ بنفجر) فحار ألاب أن يختبئ الشاب خوفا من أن يقتلوه ,وكانت له
إبنه صبيه تأخذ حماما, فقال الأب للشاب : ادخل الحمام فرفض الشاب وبقوه وقال سوف اخرج إليهم
فدفعه الأب إلى الحمام وأغلق الباب من الخارج ومن ثم فتح الباب للجنود فدخل المحتلون وقاموا
بتفتيش البيت بكل غرفه ,ولما يئسوا من أن يجدوا ضالتهم وجرو ذيولهم وخرجو خائبين , فخرج
الشاب من الحمام وقد عجز لسانه عن الشكروألامتنان لصنيع هذا ألاب , وشكره بدموع عينيه التي
فاضت عندما كان يقبل هذا الرجل, وخرج ,,
وفي اليوم التالي جاء الشاب برفقه والديه طالبا يد هذه الفتاه , فكان جواب الأب أنه لا يريد يربط مصير
إبنته برجل لمجرد الشكر وشعوره بالإمتنان, فكان جواب الشاب مذهلا حيث قال :
والله ياعم لقد رأيت في منامي إبنتك محاطه بنساء بالثياب البيض وهي تأتي إلي مسرعه فوضعت يدي
بيدها فخرج من بين أيدينا ورقه بيضاء مكتوب عليها (الطيبون للطيبات) فلما سمع الأب هذا الكلام
دمعت عيناه وقال للشاب لبيك ياولدي هذه إبنتي زوجا لك وكان مهرها ليره ذهبيه واحده ......
من الممكن لما قرأتم عنوان هذه القصه دار في خاطركم إلى اين وصلت حقاره هذا الأب ولكن بعد
قرئتكم للقصه مارأيكم بهذا الأب وبماذا تحكمون عليه؟؟ إلى الأن لاأجد له حكما عندي ....
